بالفيديو: الشاب بلال يعلن توبته و اعتزاله لعالم الموسيقى و الغناء

أطل الفنان الشاب بلال المغربي ابن مدينة مكناس من خلال حسابه الخاص على الفيسبوك بصورة جديدة يظهر فيها بزي إسلامي محض, يحمل كتاب الله , معلقا عليها : " توبة الشاب بلال المغربي و اعتزاله الغناء" , إشارة قوية قد تحسم في المستقبل الفني لهذا الفنان الذي اشتهر عند المغاربة بتقليده للفنان الجزائري الشاب بلال في كل شيء , في اللباس و الصوت و المظهر ...

و باتخاذه لهذا القرار يكون بلال المغربي قد ينضاف إلى سلسلة من الفنانين المغاربة التائبين إلى الله من قبيل المغني الشعبي المختار جدوان الذي اعتزل الغناء و حفظ القرآن , و كذا الشاب رزقي الذي عاد إلى الله و انقطع عن الغناء بعدما أحدث ضجة في عالم موسيقى الراي قبل حوالي 12 سنة , و الأمثلة على ذلك كثيرة و متعددة .

حذاء ذكي موجه للرياضيين والمحتاجين

بتواضعهم وصبرهم المعروف، يدخل الهنود عالم الذكاء الصناعي من الأسفل، ممثلاً في الشابين المهندسين، "كريسبيان لورنس" إبن الثلاثين ربيعاً و"إينرود شارما" الذي يصغره بعامين. فقد نجحا في العثور على مستثمرين لتمويل مشروعهما، وبدءا العمل فعلياً عام ٢٠١١ بشركتهما الناشئة من شقة متواضعة لتطوير فكرتهما في إنتاج حذاء رياضي ذكي مجهز بنظام التموضع  GPS تحت اسم  Lechal Shoes.

نجحت الفكرة، وتم وضعها موضع التنفيذ، وبدأ خط الإنتاج بالعمل في الصين، وتحقق حلمهما بتوسيع الشركة لتضم ٥٠ عاملاً وموظفاً. يأتي الحذاء الذكي  الجديد مع جهاز البلوتوث يتم وصله مع تطبيق بعد إنزاله على الهاتف الذكي للمستخدم، ليعمل على توجيهه أثناء السير بالإعتماد على خدمة خرائط جوجل، وذلك باستخدام تقنية إصدار ذبذبات تشعر بها القدم نحو اليمين ونحو الشمال، وما على منتعل حذاء Lechal، الذي يعني باللغة الهندية "اصطحبني"، سوى تتبع توجيهاته. 

يأمل المهندسين أن يؤدي حذاؤهما خدمة جليلة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البصر، وهذا سيكون موضوع بحث خبراء مختصين في طب العيون بمركز "براساد" في مدينة حيدر آباد. بهذا الصدد، اعتبر طبيب باحث في المركز أن هذه الأحذية مثالية، لأن الشخص عندما يغادر المنزل يمكن أن ينسى أخذ أي شيء إلا حذائه، وتأتي عوناً لا يستهان به لمستخدمي العصا من فاقدي البصر للاستدلال على دروب التنقل. حيث أن الحذاء لا يتطلب من المستخدم بذل أي جهد عضلي أو سمعي أو حتى النظر إلى الهاتف، وهذا مريح لأي شخص آخر يستخدمه.

كما أن الحذاء مهيأ لتقديم العديد من الخدمات الأخرى خاصة للرياضيين، كتعداد الخطوات، والمسافة المقطوعة، وتقدير السعرات الحرارية المستهلكة. وهذا ما يجعل أحذية "ليشال" مرشحة للاستخدام على نطاق واسع، كونها تجمع بين الأناقة بلونها الأحمر القاني، وتقديم خدمات بسيطة ومفيدة لمنتعلها وبسعر منخفض نسبياً يتراوح ما بين ١٠٠-١٥٠ دولاراً، وهذا يفسر توفّر حوالي ٢٥٠٠٠ طلبية مسبقة عليها، وصل معظمها عبر الموقع الرسمي للشركة. 

في الحقيقة الطلب على الأحذية يزداد بشكل عام وخاصة تلك الطبية وحتى التكنولوجية وإن لم تكن متوفرة في بعض الأسواق إلا إنه من خلال مواقع خاصة بالإعلانات المبوبة أصبج ممكناً العثور على أحذية متطورة وطبية مستعملة تؤدي وظائف حيوية كثيرة. ولكن لم نجد مثل هذا التهافت على أحذية ذكية أخرى سبق وطرحت في الأسواق لتؤدي غرضاً محدداً مثل اقتفاء أثر الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة، مما يبشر بنجاح الشابين الهنديين بتحقيق حلميهما، الذي لا يقتصر فقط على الحذاء، فهما بصدد تسويق نعل منفصل يضم نفس التكنولوجيا، يمكن وضعه في أحذية المستخدم العادية. أما المشاكل التي من الممكن أن تعترض هذه الأحذية فتتمثل في حدوث خلل في البطارية أو فقدان الاتصال عبر جهاز البلوتوث.

أسماء بوجبار.. أول مغربية تلتحق بناسا

تمكنت العالمة أسماء بوجبار من الظفر بمنصب في وكالة الفضاء الأميركية بعد فوزها في مسابقة شارك فيها المئات، لتكون أول امرأة مغربية تنضم إلى ناسا.

وتضاف التجربة الجديدة مع ناسا إلى سيرة الشابة الذاتية، الغنية بالشهادات العليا والتخصصات والأبحاث الميدانية.

بوجبار من مواليد 1984 في الدار البيضاء حيث ترعرعت وتلقت تعليمها الأساسي قبل أن تسافر إلى فرنسا لمتابعة دراستها الجامعية. وهي حاملة لإجازة وماجستير في علوم الأرض ودكتوراه في تكوين الكواكب وتمايز الكواكب.

مزيد من التفاصيل في التقرير التالي لقناة "الحرة: