يبدو أن نهائي خليجي 21 الذي سيجمع بين الإمارات العربية المتحدة مع العراق يوم الجمعة 18 يناير على الأراضي البحرينية سيكون إستثنائي بكل المقاييس بحكم المستوى الذي ظهر به كل من المنتخبين في هذه النسخة.
فالأبيض الإماراتي بجيل شاب متكون من حمدان الكمالي،أحمد خليل و ٱسماعيل مطر يقوده مدرب وطني طموح إسمه مهدي علي رضا أعلن نفسه منذ البداية طرفا قويا مرشحا للظفر باللقب بعدما حقق العلامة الكاملة بثلاث إنتصارات متتالية فو دور المجموعات على كل من قطر أتوري،بحرين كالديرون و عمان كالديرون ثم تلاه فوز في نصف النهائي على الأزرق الكويتي الذي يقود الصربي غوران توفاريتش.
أما في الجهة الأخرى ،فلم يكن أسود بلاد الرافدين مرشحين للوصول للنهائي بعدما تبعثرت أوراقهل بٱستقالة المدرب البرازيلي زيكو قبل أشهر قليلة من المونديال الخليجي و الإستعانة بمدرب منتخب الشباب حكيم شاكر كمدرب مؤقت بعدما تمكن من الوصول مع منتخب الشباب لنهائي كأس آسيا .
المنتخب العراقي فاجئ الجميع مفريق شاب يقوده مدرب شاب إذ لم يكن رحيما لخصومه في المجموعة حيث ٱفتتحت أسود الرافدين مشوارها الخليجي بإلتهام الأخضر السعودي،الأزرق الكويتي كما لم يرحم المنتخب اليمني و لو أنها كانت مباراة شكلية،لتواصل الأسود مسلسل حصد الأخضر و اليابس لتطيح بمستضيفة الدورة البحرين بضربات الترجيح.
هي مباراة نهائية يسعى كل طرف أن يطيح فيها بالآخر ليعتلي عرش الكرة الخليجية.هل الأبيض الإماراتي؟أم أسود الرافدين العراق؟
الجواب سيكون على المستطيل الأخضر الذي يبقى الفيصل الوحيد كما هو معروف في منظومة كرة القدم.
يحيى مرشان (كوا دُ نوف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق