أنباء تتحدث على التحضير لتعديل حكومي دون الكشف عن معالمه
كشف قيادي في الائتلاف الحكومي سر حضور ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة، إلى اجتماعات الأغلبية بطلب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، رغم "الفضائح" التي تلاحقها.
وأكد القيادي الحزبي، لـ "منارة "، أنه في أول اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تقرر توزيع الأدوار، ليعهد إلى كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، الإشراف على العلاقة بين وزراء الاستقلال الستة والحزب.
وأوضح المصدر أنه بعد هذا التوزيع اتصل في إحدى المرات رئيس الحكومة بنكيران بحميد شباط، الأمين العام للاستقلال، وطلب منه أن يحضر شخص ثان، إلى جانب غلاب، وهو الطلب الذي أخبر به باقي مكونات الأغلبية، الذي التزمت به.
وقال القيادي الحزبي "اتصل بنكيران بشباط وقال ليه جيب معاك شي أخت ولا أخ إضافي في الاجتماع المقبل للأغلبية، أي أن كل أمين عام يحضر معه قياديين اثنين من الحزب، وبما أن شباط يطالب في التعديل الحكومي بزيادة تمثيلية المرأة في فريق بنكيران، أحضر معه ياسمينة بادو".
ويأتي الكشف عن هذه المعطيات، في وقت عقدت مكونات الأغلبية، أمس الأحد، اجتماعا بدار ضيافة رئيس الحكومة، خرج بنتيجة مفادها أن مطلب التعديل الحكومي بات يحظى بالموافقة المبدئية.
ومن المنتظر أن تعقد الأغلبية، يوم الخميس المقبل، اجتماعا آخر للبت في هذه النقطة، إلى جانب ملفات كبرى ذات أولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق