الثلاثاء، 19 مارس 2013

"خلافات سياسية" تعجل باستقالة رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

س الجامعة والوزير الوصي على القطاع هي سبب الاستقالة
خلافات بين رئيس الجامعة والوزير الوصي على القطاع هي سبب الاستقالة
علمت "منارة" من مصادر مطلعة باستقالة خالد جعفر الناصري، من منصبه كرئيس لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قبل أن ترجع أسباب هذه الاستقالة إلى خلافات بينه ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي..
وكان جعفر الناصري، حاز رئاسة جامعة الحسن الثاني، التي تأسست في 1981، بعدما عينه الملك محمد السادس، خلفا لسابقه محمد البركاوي، حين جرى تنصيبه من لدن وزير العدل الراحل والنقيب محمد الناصري في 24 دجنبر 2010.
مصادر "منارة" قالت إن رئيس جامعة الحسن الثاني قرر، بحر الأسبوع الماضي، الانسحاب من منصبه بعد تفاقم خلافات دبت بينه والوزير المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وتتعلق أساسا بـ"سبل تدبير المؤسسة الجامعية"، محيلة على أن الداودي أبدى ملاحظات وانتقادات لـ"استراتيجية تدبير شؤون الجامعة" وهو ما لم يستسغه الرئيس المستقيل.
من جهة أخرى، فإن أنباء تفيد بعلاقة الاستقالة بالانتماء السياسي لجعفر الناصري المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يصطف ضمن الأحزاب المعارضة لحكومة "البيجيدي" برئاسة عبد الإله ابن كيران.
ويحسب الناصري، على حزب "الوردة" وهو ما يرجح  فرضية تصفية حسابات سياسية جعلت مقعد رئاسة الجامعة شاغرا، وفق ما أضافته المصادر.
وكان الناصري، قد شغل لثماني سنوات، قبل تعيينه رئيسا لجامعة الحسن الثاني، منصب نائب الرئيس، واضطلع بالشؤون البيداغوجية والأكاديمية ثم بالبحث  العلمي والتعاون.
يذكر أن استقالة، الناصري، جاءت أياما فقط بعد إشراف الوزير الوصي على تعيين رؤساء مؤسسات جامعية بالمحمدية تتبع لرئاسة الدار البيضاء، وقد تم تعيين رشيدة نافع عميدة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية للمرة الثانية، وسعاد بنسودة مديرة للمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، وجمال الحطابي عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، ومصطفى الخيدار، عميدا لكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق