يجري البحث حاليا عن رجل أعمال مغربي، اختفى عن الأنظار بعد وفاة مواطن أمريكي، الجمعة الماضي (15 مارس 2013) والذي كان منتظرا أن يصبح شريكه في مقاولة.
وكان تحقيق أمني انطلق بعد العثور على مواطن أمريكي، بأحد الفنادق في حي النخيل بالدار البيضاء، إذ أفادت مصادر "منارة" بأن رضوضا وجروحا بدت على جثة الراحل رجحت تعرضه لعملية تصفية، غير أن أنباء تتحدث عن فرضية انتحار رجحتها جروح في عند معصم الهالك.
ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن السفارة الأمريكية نزلت بثقلها، لكشف أسباب الحادث حيث تم اقتراح تنسيق أمني بين مصالح ولاية أمن الدار البيضاء وعملاء فيدراليين منتمين لمكتب جهاز الـ"إف بي آي" الشهير بالعاصمة الرباط.
وكان قد تم العثور على جثة المواطن الأمريكي المسمى "كارلوس" مسجاة في غرفته بفندق "رانيا" بشارع 9 أبريل غير بعيد عن مكان ولاية أمن العاصمة الاقتصادية المتاخمة لشارع الزرقطوني.
ولا تزال ظروف وفاة "كارلوس" غامضة، أما وفق مصادر "منارة" فإن التحقيقات تغلفها سرية تامة، وهو ما فرضه "الإشراف الدبلوماسي الأمريكي" عليها.
في المقابل، كشف استجواب أمني طال عاملين ظلوا يخدمون الراحل في الفندق المشار إليه أن مغربيا ظل يتردد على الهالك لكنه اختفى عن الأنظار.
وقالت المصادر إن الشخص الذي بلغ عن علاقته بـ"كارلوس" هو رجل أعمال يتحدر من الدار البيضاء وكان ينوي إنشاء شركة رفقة المواطن الأمريكي.
ويشتبه في حال ثبوت عدم تعرض الهالك للقتل أن يكون انتحر عقب تعرضه لعملية نصب خاصة وأنه كان ينوي استثمار أمواله في مشروع كان مرتقبا أن يجمعه ورجل الأعمال المغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق