حجز أزيد من عشر كليوغرامات من الشيرا في البيضاء
اشتدت الحرب على تجار المخدرات بجميع أصنافها في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، ففي وقت متقارب شطت شبطة كبيرة لترويج الكوكايين وأخرى متخصصة بالشيرا.
وتمكنت عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة لولاية الأمن بالدار البيضاء من تفكيك شبكة للاتجار في المخدرات وحجز 230 غراما من الكوكايين.
وقال جيلالي ثابت رئيس الفرقة الأمنية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة مكنت من إيقاف مروج للمخدرات ينحدر من منطقة الناظور وبحوزته 23 جرعة من الكوكايين معدة للبيع٬ مشيرا إلى أنه تم أيضا العثور بمقر سكناه على 190 غراما و 30 جرعة أخرى من هذا المخدر الصلب.
وبعد أن أشار إلى أن عناصر الفرقة الأمنية ألقت القبض أيضا على متهمين آخرين ينتميان إلى نفس المنطقة بعدما قدما إلى شقة المتهم الأول٬ أكد المصدر ذاته أن التحقيقات قادت كذلك إلى مسكن بالمحمدية حيث عثر على جوازي سفر أحدهما لرئيس الشبكة٬ والآخر لأحد الشركاء٬ موضحا أن المخدرات كان يتم جلبها من إسبانيا عن طريق مليلية والناظور.
وأكد المصدر أن التحقيق لا زال جاريا لإيقاف مشتبهين آخرين أعضاء في هذه الشبكة.
من جهة ثانية تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأنفا والفداء مرس السلطان (الدار البيضاء)٬ خلال عمليتين متفرقتين٬ من حجز ما مجموعه 5ر10 كليوغرامات من مخدر الشيرا٬ فضلا عن توقيف مجموعة من مروجي المخدرات.
وقال محمد مايا٬ عميد ممتاز رئيس الشرطة القضائية بالفداء مرس السلطان٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس الخميس٬ إن عناصر الشرطة لمرس السلطان نصبوا٬ خلال العملية الأولى٬ كمينا لشخص يتاجر في المخدرات بعد أن استأنف نشاطه٬ وقاموا بتوقيفه رفقة سائقه وشريك له.
وأضاف أن هذا الشخص٬ الذي كان أنهى عقوبة حبسية قبل أزيد من شهر٬ تم ضبطه على متن سيارته وهو يعتزم تسليم كمية من المخدرات لأشخاص يقومون بترويجها٬ حيث تم حجز 5. 2 كلغ من مخدر الشيرا٬ قبل أن يتم الانتقال لمنزل المعني بالأمر ويتم حجز خمس كيلوغرامات من هذا المخدر٬ إضافة إلى مبلغ مالي محدد في 12 ألف درهم.
من جهة أخرى٬ قال خالد شهاب٬ ضابط شرطة بفرقة محاربة المخدرات بأنفا٬ إن عناصر الفرقة ضبطوا٬ خلال العملية الثانية٬ أشخاصا بحوزتهم كمية من المخدرات حددت في ثلاث كيلوغرامات٬ قرب ملعب العربي الزاولي (الحي المحمدي).
وبعد تعميق البحث٬ تم توقيف ثلاث أشخاص من بينهم المزود بمخدر الشيرا٬ حيث كان ينوي استبدال هذه الكمية بمبلغ مالي من الأوراق المالية المزيفة حدد في 19 ورقة من فئة 200 درهم٬ و111 ورقة من فئة 100 درهم.
وتبين بعد ذلك أن هذا المزود كان مبحوثا عنه لانتمائه إلى عصابة متخصصة في سرقة السيارات٬ ويتوفر على بطاقة تعريف وطنية ورخصة سياقة مزورتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق