
ويعتبر دخول وحدات التدخل التابعة للأمن الوطني في هذا التدريب الشرطي مع نظيرتها الإسبانية فرصة مواتية للاستئناس بالتجارب الأمنية الأجنبية والاستفادة من النموذج الإسباني في مجال تدبير النظام العام، إضافة إلى إغناء تجربة الشرطة المغربية التي تعتمد في شق كبير منها على المدرسة الفرنسية في تدبير التجمعات العمومية والتعامل مع مظاهر الاحتجاج في الشارع العام.
وتأتي الدورة التدريبية التي سيستفيد منها العشرات من الأطر والعناصر العاملة في وحدات التدخل ومثيلات لها من الشرطة الإسبانية، كامتداد للدورة التدريبية التي شهدها المعهد الملكي للشرطة في شهر يناير الماضي، حيث تقاسمت وحدات التدخل الإسبانية تجربتها مع وحدات التدخل السريع والوحدات المتنقلة للمحافظة على النظام في مجال التدبير الديمقراطي للحشود خلال المظاهرات الكبيرة.
ومن بين الأهداف الرئيسية المسطرة لهذه الدورة التدريبية صقل مهارات عناصر التدخل للرفع من مردوديتها الميدانية، وتحقيق التناسب الأمثل بين حجم التدخل الأمني ومدى تأثير المظاهرة أو الاحتجاج على النظام العام، ترسيخا لممارسات الحكامة الأمنية الجيدة في مجال تدبير التجمعات العمومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق