يحيى مرشان
و أنا أتلقى خبر دخول فلسطين لهيئة الأمم المتحدة كعضو مراقب تدكرت المحاولات الأمريكية و الفلسطينية الفاشلة و التي تمثلت في الخرجات الإعلامية الغير مباشرة لبلاد العم سام و حليفتها الصغيرة الصهيونية تعارض فيها قرار هيئة الأمم المتحدة بالتصويت على عضوية فلسطين لكن الحمد لله تصويت 138 دولة كان كفيلا لسد أفواه أمريكا و إسرائيل في يوم تاريخي رفع فيه العالم الفلسطيني عاليا .
لكن قبلها حاولت الولايات المتحدة تهديد اليونيسكو بالإنقطاع عن دعمها في حال دخول فلسطين كعضو في أكبر هيئة عالمية تهتم بشؤون الثقافة و الحضارة لكن هذا التهديد لم ينفع الولايات المتحدة و كان قرار قبول كالصاعقة عليها و على دويلة إسرائيل
لكن المهم اليوم هو أن يتمكن المسؤولون الفلسطينيين في إقناع دول العالم بضرورة مساندتها على فك جدار الحصار الذي دام لسنوات عدة و أن مسألة قيام دولة فلسطينية كبرى و حرة حق مشروع.رغم صعوبة موقف الولايات المتحدة و بريطانيا السبب الرئيسي في ٱغتصاب الأراضي الفلسطينية عبر السنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق