الأحد، 18 نوفمبر 2012

خاص أكبر فضيحة أخلاقية تشهدها مدينة فاس: إيمان تكشف الحقائق وهشام يهدد بفيديو ثاني


“الشاب الموجود معي بالفيديو الإباحي كان يهددني مند سنة تقريبا بهذا الشريط، الذي تم تسجيله بعد ان قام بتخديري عن طريق سائل مخدر في مشروب افقدني الوعي، يتسائل الكثيرون عن الهدف من التصوير في تلك الوضعية، وهو بدافع الابتزاز، لأن عائلتي رفضت زواجي به، أرجوا منكم حذف الڤيديو لأن والدي لحد الأن لا شيء في علمه وإذا شاهذه سأنتحر قبل أن يقتلني”. هذه كلمات إيمان لموقع دوزيم لايف.

 “سأنشر فيديو آخر، لدي شريط ثاني لهذه الفتاة التي أقدمت على إستغلالها جنسيا”. هذا تهديد هشام للفتاة في رد له,ففي آخر التطورات التي تشهدها فضحية الفيديو الإباحي الذي هز المدينة رأسا على عقب، علم موقع دوزيم لايف أن عائلة الفتاة أشخاص محافظين جدا، والفتاة ضحية الفيديو لا يوجد لديها أخ ذكر، فحين لديها 3 أخوات بنات، 2 متزوجات وترتيبها ما قبل الصغرى في العائلة.

 أحد أقرباء الضحية تردد في الأول أن يشعر أبوها بالحادث لكن صباح يوم الجمعة (16 نونبر 2012) اتصل به وقرر أن يخبره فوجد أنه لا شيء في علمه، فتراجع عن ذكر الخبر، رغم أن الفيديو انتشر على نطاق واسع، وأن المغرب كله شهد ما حصل لها.

 وحسب المعطيات فإن بطل الفيلم قام بتخدير الفتاة ووضع لها سائل مخدر في مشروب أفقدها وعيها، قد يتسائل البعض وماهو الغرض من تصوير الفتاة في تلك الوضعية، ورجحت مصادرنا أن دافع نشر الفيديو هو الابتزاز، خصوصا أن أهل الفتاة من عائلة غنية جدا وميسورة، والشاب صورها لكي يحتفظ بها يعني أرادها لنفسه بطريقة ذنيئة.

 بطل الفيلم يدعى (ه.ش)، وهو أستاذ ضمن أسماء لائحة الأساتذة الناجحين في مبارة توظيف التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الثانية (سلم 10) بشهر نونبر من السنة الماضية 2011، يقطن بحي تغات عين قادوس بفاس.الفيديو الجنسي الذي تم نشره على صفحات الفيسبوك، الخميس الماضي، قد وجد طريقه إلى مواقع إباحية دولية، بعد ساعات من حذفه من الموقع الإجتماعي وموقع “يوتوب”.

 هذا وقد فتحت الشرطة القضائية في مدينة فاس تحقيقاً في الموضوع لكشف جميع ملابسات هذه الفضيحة، والوصول إلى دوافع تصوير الفيديو الإباحي وكيفية إنتقاله إلى شبكة الأنترنيت.

كيف بدأت الحكاية؟

تداولت إحدى الصفحات يوم أمس الخميس 15 من الشهر الجاري شريطا مدته 6 دقائق و 4 ثواني لشاب وشابة في وضعية مخلة للأدب، حيث قام أحد الأشخاص بتصوير صديقته عن طريق هاتفه النقال بعدما طالبها بخلع ملابسها، و يبدو من خلال الفيديو الذي ظهر فيه وجهي الشابين بكل وضوح أنه تم إلتقاطه تحت سور إحدى الفيلات بالشارع العام، حيث عمد ذات الشخص إلى تصوير الفتاة التي كانت معه وهما في وضعية لا أخلاقية، هذا وقد عمد ناشرو هذا الشريط على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك والذي إرتأينا عدم نشره لتضمنه لقطات مخلة بالآدب، إلى كتابة عبارة «كاشفو فضائح الفايسبوك» إضافة إلى عنوان الصفحة على الفيديو الذي إنتشر بشكل كبير بين الفايسبوكيين المغاربة.

وعرف الوسط الإفتراضي  سواء على الفيس بوك او اليوتوب ردود فعل كثيرة لدى المغاربة إذ نجد فئة كبيرة تحاول الدفاع من أجل عدم نشر الفيديو نظرا لفظاعته ومن جهة أخرى نجد صفحات كثيرة تحاول أن تقوم بجمع الإعجابات لصفحاتهم من طرف المغاربة، وقد قام مجموعة من الشباب عبر موقع اليوتوب بوضع فيديوهات تحاول توجيه أصحاب الصفحات الكبرى لعدم نشر فيديو فضيحة بنت فاس و صديقها نظرا للخطورة القانونية التي قد يقعون فيها بدون علم.

دوزيم لايف




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق