الجمعة، 22 فبراير 2013

أحيزون يعد مستعملي الأنترنت في المغرب بمضاعفة الصبيب بين 5 و15 مرة

الالياف البصرية رهان لتحسين الربط القوي بالأنترنت
الالياف البصرية رهان لتحسين الربط القوي بالأنترنت
أعلن عبد السلام أحيزون رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب أن الرهان على الجيل الرابع، "4 جي"، أصبح من أوليات المجموعة.
وأضاف أحيزون الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية نظمت بالدارالبيضاء يوم الخميس 21 فبراير، لتقديم النتائج السنوية لاتصالات المغرب، أن المجموعة ماضية قدما في تجديد البنية التحتية، بما سيتيح لصبيب الانترنت أن يتضاعف من 4 إلى 15 مرة.
وأضاف أحيزون، أن الأشغال لتثبيت الألياف البصرية انتهت في أولى المراحل بمدينة المحمدية، وأن الأشغال تتقدم على صعيد الدارالبيضاء وقد وصلت إلى ثلث مراحلها.
أحيزون استغل المناسبة للحديث عن الإكراهات التي يواجهها صبيب الانترنت، والتي تكون في الغالب خارجة عن إرادة التقنيين، وقال "في غالب الأحيان نواجه مشاكل تقنية تتعلق بتلف الحبال البحرية العابرة للقارات، وفي بعض الأحيان تتسبب شباك صيد البواخر في إتلاف حبال ربط الأنترنت، لكن دعوني أقول لكم، إن الضغوط التي يمارسها مستعملو الأنرنت في المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي في حد ذاتها مسألة إيجابية إذ تجعلنا نعمل على تحسين خدماتنا انطلاقا من فلسفتنا الإيجابية في التعامل مع زبنائنا. ولذا فأنا أشكرهم على ضغطهم هذا، لأنه يحفزنا على الاستثمار في البنى التحتية".
وكذب أحيزون الأنباء التي نشرتها إحدى المجلات الساخرة الفرنسية عن كون اتصالات المغرب توفر للقوات الفرنسية المتدخلة في شمال مالي معطيات خاصة بالتصنت على المقاتلين المتمردين.
وقال أحيزون "احترم الصحافة الساخرة، لكن خبر شارلي إيبدو عار تماما من الصحة، وأنا هنا أكذبه بقوة، فما يجب أن يعلمه الجميع أن فرعنا في مالي، حيث يعمل ماليون وبعض المغاربة، بريء من هذه الاتهامات، كما أن الفاعل الأول في مالي هي شركة اتصالات متفرعة عن فرانس تيليكوم، فكيف يعقل أن تلجأ الدولة الفرنسية إلى اتصالات المغرب وتترك فرعا تابعا لمؤسسة مملوكة للدولة الفرنسية نفسها".
وكشف أحيزون في معرض حديثه عن آفاق الاستثمارات بالقارة السمراء، خاصة وأن فروع اتصالات المغرب حققت نتائج مبهرة في كل من مالي وبوركينافاصو وموريتانيا والغابون برسم السنة المنفرطة، وأن هناك مشاريع مستقبلية للاستثمار ليس فقط في غرب إفريقيا والساحل وإنما في أماكن متفرقة من القارة السمراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق