دكرت مصادر صحفية أن الملك محمد السادس يستعد للسفر إلى مجموعةمن البلدان عربية من بينها تونس و مصر، السعودية والإمارات.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن الرحلة تشمل الشق السياسي والديبلوماسي بالاقتصادي، وقد افادت مصادر ديبلوماسية أن الملك سيبدأ زيارة رسمية إلى تونس، بوصفها واحدة من البلدان التي شهدت انطلاقة الربيع العربي بالمنطقة. و من جهة قد يلعب الملك محمد السادس الذي سبق له أن زار مخيم الزعتري في الأردن في الآونة الأخيرة دورا في القضية السورية، كما قد تكون زيارته للإمارات مجرد إشارة في سلسلة من المفاوضات في صفقة تتنافس فيها كل من دولتي قطر والإمارات للحصول على جزء من أسهم اتصالات المغرب خصوصا بعدما تعذر عليه لقاء حاكم الإمارات خلال جولته الأخيرة إلى الخليج، والتي انتهت بحشد الدعم المالي والسياسي لعدد من المشاريع التنموية، وتعزيز دور مساهمة الصناديق السيادية الخليجية في المشاريع الكبرى بالمغرب
وقد يكون لجلب الأموال واستثمارات خليجية دور بارز في هذه الزيارة
هدا و قد سرع الملك وتيرة تدشيناته بمدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، تحضيرا لبدء زيارته إلى تونس، التي قد تسبقها زيارة خاطفة إلى الإمارات العربية المتحدة،و مصر و السعودية .
موقع المغرب الملكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق