الجمعة، 1 فبراير 2013

إفريقيا في سبات ..!


إفريقيا في سبات عميق هكذا اخترت العنوان لكأس امم فريقيا التي تقام في جنوب إفريقيا فبعد المستويات الهزيلة من المنتخبات والتنظيم الضعيف للبطولة ! نظام الاتحاد الافريقي لهذه البطولة هو من جعل البطولة تكون في سبات و لن تستيقض منه قريبا حيث يعاب على البطولة وقتها والذي يصادف منتصف الموسم الرياضي في كل الدوريات فترى الاعبين يلعبون بحذر خوفا من إصابة تنهي موسمهم الرياضي و هو معروف عن الكرة الافريقية انها عنيفة إلى درجة ما . ايضا وقتها يصادف وقت الانتقالات الشتويه في الدوريات العالمية فيكون تفكير الاعب حول مستقبلة و عقده مع نادية . من النقاط السيئة الاخرى نظام البطولة والتي تلعب كل سنتين حيث يقل التشويق لها و الترقب والانتظار بسبب تكرارها في كل سنتين على العكس تماما مايحدث في آسيا و أوروبا و كوربا أميركا والتي تقام كل أربع سنوات حيث يتم الاعداد للبطولة وتجهيز المنتخبات وإعداد العدة من نقل تلفيزيوني وترقب وتشوق جماهيري للبطولة . من النقاط الاخرى التي اعتقد انهى جعلت إفريقيا في سبات عميق اصبح الهدف الاول من البطولة ماديا للبلد المنظم . كما ان نظام الاتحاد الافريقي لتأهل المنتخبات الى البطولة غير منصف وغير مرتب فكيف تتواجد مثل الرأس الاخضر وغيرها من المنتخبات بعد ان لعبة مباريات قليلة لذلك ليس كل المنتخبات المتأهله حاليا تستحق مقعدا.

 غياب  منتخب مصر والمعروف بالهيبة الكبيرة في إفريقيا اخفت ضوء البطولة أيضا . فقد تعودنا في اواخر البطولات تواجد مصر و جماهيرها المتحمسة دوما . أما بالنسبة للمشاركة الخجولة من المنتخبات العربية والتي ودعت جميعها من الدور الاول من البطولة ( المغرب ) والتي ظهرت بشكل هزيل في اول مباراتين وبصورة خائبة وأحبطت الجماهير المغربية المتشوقة للقب القاري و لكن استعادت جزء من الهيبة اما جنوب افريقا في اخر مباراة لكن بعد ان فات الوقت فلم يستفد بشيء وودع . ( الجزائر) حالها كحال المغرب ظهرت بلعب باهت اللون خسرت مبارتيها الاولى والثانية و اخرجت ماتملك من عضلات على اقوى المنتخبات ساحل العاج فخطفت نقطة يتيمه حفظت معها كرامة الكرة الجزائريه التي تعيش في حالة صعبة مع منتخبها من بعد وداع كأس العالم الاخيرة . ( تونس) والتي كان يعقد عليها الامل في التأهل فازت على شقشقتها الجزائر و لكنها سقطت سقوطا مريرا امام الفيله ولم تستطع ان تفرح العرب امام توجو لتودع مع بقية الاشقاء . هذا ماقصدته في بداية المقال سوء الاعداد البدني والنفسي و التأقلم بين الاعبين جعل البطوله والمنتخبات تخرج بهذه الصورة الهزيلة ... فعلى الاتحاد الافريقي النظر مجددا في الانظمه والقوانين وإعادة ترتيب البطولة مجددا لتعود الحيادة إلى أدغال إفريقيا ... 




همسات الختام 

في الغابات قلة الماء يقتل الكائنات 
وأيضا في الغابات كثرة الماء بلا توقف يميت الكائنات 

الوسطية هي الانسب ...



عدنان جواد العبدالله -المملكة العربية السعودية 
تويتر adnan_jawad8@










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق