الثلاثاء، 5 فبراير 2013

انتحار رجلي أمن مغربيين رصاصا وحرقا


لقي رجلي أمن مغربيين من تشكيلات مختلفة، مصرعهما انتحارا، خلال أربعة أيام، الأول في إقليم أمزميز بمراكش حرقا، والثاني بالدار البيضاء، عبر إطلاق النار على رأسه..
جريمة يوم الثلاثاء، كان مسرحا لها ميناء الدار البيضاء، حيث أقدم شرطي يتحذر من مدينة بني ملال ذات الأغلبية الأمازيغية، والتي استقدم منها مؤخرا في إطار تعزيز الوجود الأمني بمدينة الدار البيضاء، بمناسبة وجود العاهل المغربي بها لتدشين عدد من المشاريع..
عملية الإنتحار تمت بواسطة المسدس الوظيفي للمنتحر، الذي كان يسمى قيد حياته "خالد-أ"، والذي كان مكلفا بحراسة البوابة 3 بميناء الدار البيضاء..

 وعقب اكتشاف الجثة، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحقيقا في النازلة، لكشف خلفيات وملابسات انتحار الشرطي المذكور، المنتمي لمجموعة التدخل السريع..

فيما يخص عملية الانتحار الأولى، فقد حصلت بمدينة أمزميز ذات الغالبية الأمازيغية، والواقعة بضواحي مراكش، والتي كان بطلها عنصر القوات المساعدة "لحسن بوتصومعت"، الموقوف عن العمل، ويبلغ من العمر 28 ستة، ووالد طفلين،  عثر على جثته متفحمة يوم الجمعة الماضي، بمقبرة المدينة، إثر أضرامه النار بمادة حارقة سكبها على جسده، ما نتج عنه مقتله بعد ذلك بدقائق، بالرغم من محاولة بعض المتدخلين إنقاده..

 ووفقا لمصادر من المدينة، فإن الإدارة العامة للقوات المساعدة، كانت قد أصدرت قبل سنتين قرارا بتوقيفه عن العمل،  لتتراكم عليه المشاكل المادية من كل جهة،  بعد فقدانه لمصدر دخله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق