
بعدما تمكن المنتخب الوطني من إجتياز منتخبات الجزائر،إفريقيا الوسطى و تانزانيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالغابون و غينيا الإستوائية .
كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على موعد حقيقي للمصالحة مع الجمهور الرياضي المغربي بعدما نجحت الجامعة و مدربها البلجيكي إيريك غيريتس في ''بيع الوهم '' للمغاربة بحلم التتويج،عكس ما كان يتماشى مع ذلك ميدانيا.
وقتها سقط المنتخب الوطني أمام تونس في ديربي مغاربي،كما ٱنهار أمام الغابون في الدقائق الأخيرة بعدما كان متقدما عليه ثم تلاه فوز على النيجر لا يسمن و لا يغني من جوع ليخرج الأسود مبكرا من النسخة الثامنة و العشرين تاركين من ورائهم زوبعة في الشارع الرياضي المغربي الذي طالب بإسقاط غيريتس من تدريب المنتخب مع الكشف عن راتبه الشهري الذي ما زال موضوعه غامضا بين الجامعة و الوزارة الوصية ،دون إغفال المطالبة بإستقالة المكتب الجامعي على رأسهم علي الفاسي الفهري لكن بدرجة أقل من المطلب الأول.
ترى ،هل ستكون الأسود و مرودها رشيد الطاوسي في الموعد لطي صفحة إخفاقات جامعة ''الفاسي الفهري''؟ أم أن مسلسل الإخفاقات سيستمر و يزيد من غضب الجمهور المغربي و من متاعب المكتب الجامعي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق