الأربعاء، 16 يناير 2013

خاص على كوا دُ نوف:كأس الأمم الإفريقية 2013... آخر إختبار لجامعة '' الفاسي الفهري''

مع ٱقتراب موعد كأس الأمم الإفريقية في نسختها التاسعة و العشرين بجنوب إفريقيا،يتساءل الجمهور المغربي عن حظوظ المنتخب الوطني المغربي.فمنذ قدوم السيد علي الفاسي الفهري على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يحقق المنتخب الوطني الأول أي نتائج إيجابية تذكر .

 التصفيات الموازية المؤهلة لكأس العالم و كأس الأمم الإفريقية:بداية المحن

مع حلول التصفيات الموازية المؤهلة لكل من كأس العالم بجنوب إفريقيا و كأس الأمم الإفريقية بأنغولا سنة 2010 كأول محك للمكتب الجامعي الجديد الذي يترأسه علي الفاسي الفهري ،كان الجمهور المغربي ينتظر من هذه التصفيات محطة لعودة الكرة المغربية للواجهتين العالمية  و القارية ،لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ،إذ خرج المنتخب مبكرا من دائرة المنافسة على المقعدين العالمي و القاري متذيلا لترتيب مجموعته في إحدى أسوء تصفيات يلعبها الأسود في تاريخهم ،في فترة أشرف عليهم الفرنسي روجي لومير ثم ''التركيبة الرباعية '' التي خلفته بعد إقالته.

 كأس الأمم الإفريقية 2012:النكسات بلغت ذروتها


بعدما تمكن المنتخب الوطني من إجتياز منتخبات الجزائر،إفريقيا الوسطى و تانزانيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالغابون و غينيا الإستوائية .
كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على موعد حقيقي للمصالحة مع الجمهور الرياضي المغربي بعدما نجحت الجامعة و مدربها البلجيكي إيريك غيريتس في ''بيع الوهم '' للمغاربة بحلم التتويج،عكس ما كان يتماشى مع ذلك ميدانيا.

 وقتها  سقط   المنتخب الوطني أمام تونس في ديربي مغاربي،كما ٱنهار أمام الغابون في الدقائق الأخيرة بعدما كان متقدما عليه ثم تلاه فوز على النيجر لا يسمن و لا يغني من جوع  ليخرج الأسود مبكرا من النسخة الثامنة و العشرين تاركين من ورائهم زوبعة في الشارع الرياضي المغربي الذي طالب بإسقاط غيريتس من تدريب المنتخب مع الكشف عن راتبه  الشهري الذي ما زال موضوعه غامضا بين الجامعة و الوزارة الوصية  ،دون إغفال المطالبة بإستقالة المكتب الجامعي على رأسهم علي الفاسي الفهري لكن بدرجة أقل من المطلب الأول.

كأس الأمم الإفريقية 2013:هل ستكون الفرصة الذهبية للمصالحة؟

على بعد يومين من العرس الإفريقي ،ينتظر الجمهور المغربي من النسخة التاسعة و العشرين لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام ببلاد مانديلا محطة للتويج بقدر ما تنتظر منها الجامعة الملكية المغربية فرصة ذهبية للتتويج من أجل المصالحة مع جمهور يثوق للقب قاري ثاني غاب عن عرين الأسود منذ 1976 بأديس أبيبا .
ترى ،هل ستكون الأسود و مرودها رشيد الطاوسي في الموعد لطي صفحة إخفاقات جامعة ''الفاسي الفهري''؟ أم أن مسلسل الإخفاقات سيستمر و يزيد من غضب الجمهور المغربي و من متاعب المكتب الجامعي؟



من إنجاز: يحيى مرشان (كوا دُ نوف)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق