السبت، 19 يناير 2013

كأس الأمم الإفريقية :المجموعة الأولى:لا غالب و لا مغلوب بين أسود الأطلس و غزلان أنغولا





لم يتمكن المنتخب الوطني المغربي من تجاوز نظيره الأنغولي و ٱكتفى بتحقيق التعادل في أول ظهور له في كأس الأمم الإفريقية المقامة على الأراضي الجنوب إفريقية التي بدأت اليوم و تستمر إلى غاية العاشر من فبراير .
و كانت المباراة الإفتتاحية بين كل من مستضيف الدورة جنوب إفريقيا أمام الرأس الأخضر قد إنتهت بالتعادل السلبي ،ليتكتفي منتخبات المجموعة الأولى بنقطة واحدة لكل منها.



و كان المنتخب الوطني المغربي قد سيطر على مجريات الشوط الأول مع غياب اللمسة الأخيرة على مهاجميه فيما تحكم المنتخب على الشوط الثاني إذ كاد أن يهز شباك المنتخب الوطني المغربي في الربع ساعة الأخيرة لولا يقظة الحارس  نادر المياغري و تسرع بعض مهاجميه.

بدأت المباراة بمحاولة أنغولية من تسدية خارج مربع العمليات وجدت نادر لمياغري في المكان المناسب ،بعدها تلتها سلسلة من المحاولات مغربية إبتدأت بتسديدة خطيرة من منير الحمداوي وجدت تألق الحارس الأنغولي لاما ،ثم أسماة السعيدي الذي راوغ مدافعين و سدد الكرة أعلى المرمى لتستمر بعدها الهيمنة المغربية بقيادة أسامة السعيدي ،عبد العزيز برادة و منير الحمداوي لكن محاولاتهم واجهت إنكماش دفاعي أنغولي محض .

أما الشوط الثاني فكان مغايرا للأول و شهد سيطرة أنغولية ،كادت أن تفتتح بها التسجيل بعد خروج خاطئ للحارس نادر لمياغري لولا تسرع المهاجم غوستافو الذي أخطأ طريق المرمى،تلتها رأسية مانوتشو من كرة ركنية .

بعدها أقحم مدرب الأسود رشيد الطاوسي يونس بلهندة من أجل تعزيز الجبهة الهجومية للمنتخب الوطني المغربي .نجم مونبيلييه و صانع ألعاب الأسود كاد أن يضع المنتخب الوطني في التقدم بعدما راوغ لاعبين و سدد الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس الأنغولي لاما .
بعدها تحرك العزلان السود مجددا من تسديدة ماتيوس خاره منطقة العمليات وجدت يقظة لمياغري ،تلتها رأسية مانوتشو التي مرت بجانب مرمى لمياغري .
كما لم  تعرف الدقائق الأخيرة من عمر المباراة أي محاولات حقيقية لإقتناص هدف قد يجعل من صاحبه متصدرا لمجموعة غلب عليها البياض لتنتهي المباراة بلا غالب و لامغلوب بين أسود تسعى لزئير خارج السرب و غزلان سود تسعى لتحقيق طفرة على الصعيد القاري.
يحيى مرشان (كوا دُ نوف)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق