السبت، 26 يناير 2013

الأمير رشيد يوزع الخطاب الملكي في قمة الرياض ولا يقرأه في سابقة تفتح الباب أمام عدة تأويلات


سجل الأمير رشيد سابقة في تاريخ الدبلوماسية المغربية بعدما لم يقم بقراءة الخطاب الملكي في القمة العربية التنموية الاجتماعية والاقتصادية في مدينة الرياض السعودية، وهذا يفتح الباب أمام الكثير من التأويلات بشأن الموقف الذي أقدم عليه الأمير خاصة في غياب أي توضيح من الناطق الرسمي باسم القصر.

وكالعادة، غاب الملك محمد السادس عن قمة الرياض التي انعقدت الثلاثاء 23 يناير، في اليوم نفسه الذي عاد منه من إجازته التي قضاها في فرنسا، وتولى وكما جرت العادة شقيقه الأمير رشيد تمثيل الملك في هذه القمة العربية الثالثة من نوعها. وكان منتظرا غياب الملك بحكم أنه لا يحب حضور القمم واللقاءات الدولية، كما كان منتظرا قيام الأمير بتمثيله بحكم أن القصر يعتمد على الأمير رشيد للتخاطب مع ملكيات الخليج العربي وأساسا العربية السعودية.
لكن المفاجأة المثيرة هذه المرة في قمة الرياض هي عدم قراءة الأمير للخطاب الملكي الأمر الذي غطى على مضمونه، وقد جرى توزيع الخطاب حسب ما ذكرته وكالة "المغرب العربي للأنباء" (الوكالة الرسمية). ويترتب عن هذا التصرف طرح تساؤلات قوية لأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ الدبلوماسية المغربية في القمم الدولية والعربية أساسا. ويلتزم القصر الصمت حول هذا التصرف الذي يزيد من إضعاف المغرب دبلوماسيا في المنتديات الدولية. إذ لم يسبق أن شهدت الدبلومساية المغربية سواء على مستوى مشاركة الملك وممثليه من الأمراء أو وزراء الخارجية سابقة من هذا النوع.
ومن ضمن التفسيرات التي تدور في شبكات التواصل الاجتماعي والتي تبقى تأويلات متضاربة هو أن الأمير رشيد رفض القراءة لتجنب ارتكاب أخطاء كثيرة تجعله عرضة للنقد اللاذع كما جرى خلال إلقاءه خطاب الملك في الأمم المتحدة خلال سبتمبر الماضي.

موقع المغرب الملكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق