الأحد، 27 يناير 2013

الحل في تغيير و محاسبة الجامعة الملكية لكرة القدم



عندما أتفحص تاريخ العشر السنوات  الأخيرة  للمنتخب الوطني  المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا أتساءل على ماهو الخلل في ظل هدا الفشل الدريع فتارةً نخرج من الدور الأول وتارةً لا نتأهل أبداً و مع توالي هاته النتائج التي ما فتئت تصبح كابوساً لدى الشعب المغربي كلما شاهدو مباراة للمنتخب المغربي. و مع دلك  لازلنا لم نجد أين هو مصدر  المشكل لأننا نسقط في كل مرة و يتكرر نفس الكلام ونفس التحليل والحلول التي تقوم بها الجامعة الملكية لكرة القدم من إلصاق التهمة في كل إخفاق بتغيير المدرب و هو اللدي اعتدنا عليه.

 فمتلاً  تناوب على المنتخب المغربي مند سنة 2004 إلى يومنا هدا كل من بادو الزاكي الدي مازلنا نشتاق إلى إنجازه و بعده في 2006 محمد فاخر الدي جاء كمدرب طوارئ و قام بما عليه و تم بعدها إعطاء المهمة إلى المدرب الفرنسي هنري ميشال في سنة 2008 تم بعده في 2010 أصبح لمنتخبنا أربع مدربين وطنيين عله يكن فال خير لكن النتيجة  بقيت رغم كل هده التغييرات فقررت الجامعة الملكية لكرة القدم  الإعتماد على مدرب عالمي في 2010 و هو ايريك جيرتس فرحنا معه في مباراة الجزائر و قلنا أنه أصبح لدينا منتخب قوي يمتع أداءً و شكلاً و دهبنا إلى الغابون ونحن من بين المرشحين لنيل لقب الكأس الإفريقي و ما أن إنتهى الدور الأول حتى عدنا إلى الوطن و في 2013 جاء المدرب الوطني رشيد الطاوسي و نفس النتيجة حصدناها ألا و هي  الإقصاء.

 فسؤالي كما هو سؤال كل المغاربة في ضل كل الإمكانيات المرصودة أين هو الخلل ؟ أليست عشر سنوات كافيةً لإيجاد الدواء لهدا الداء الدي إستفحل ؟ هل إستبدال الناخب الوطني في كل إقصاء سيعطي نتيجة؟

 جل المغاربة يطالبون بتغير الجامعة الملكية لكرة القدم  و أن يكون فيها رجال يفقهون في كرة القدم ويعرفون خباياها فالخلل في رأيي هو في التسيير. ليس هناك إهتمام بالفئات الصغرى و لا المتوسطة و لا الكبرى حتى، هل هناك من يحب هدا الوطن  ويخلصنا من هدا الكابوس ؟ أقول للشعب المغربي تغير المدرب ليس هو الحل فتناوب خمس مدربين لم يأتي بالنتيجة المطلوبة الحل في التغيير الجدري للجامعة.
 و اختم بالمقولة الشهيرة " إن لم تستحي فافعل ماشئت " 

 بقلم عروي هيثم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق