الثلاثاء، 15 يناير 2013

تطورات جديدة في ملف السائق الذي ألقى بالطاكسي في جرف بكورنيش عين الدياب


علمت بوزي بريس أن حادث سقوط سيارة أجرة صغيرة في الرابع من يناير بصخور محاذية لكورنيش عين الذياب بالدار البيضاء لا علاقة له بنية أو فعل إجراميين ، إذ كشفت مصادر تتبع البحث الأمني أن الشخصين اللذين اتهمهما السائق بـ " الاعتداء " عليه ومحاولة سرقة ممتلكاته هما مجردا زبونين عاديين أحدهما يشتغل في البحرية الملكية والآخر يشتغل في القطاع الخاص ، وقع لهما خلاف مع السائق بحيث طلبا منه التوجه عبر إحدى الطرق المختصرة ربحا للوقت والمال ،غير أن رفضه لطلبهما جعله يدخل معهما في مشاداة كلامية سرعان ما تحولت إلى شجار حاول خلاله أحدهما المسك بمقود السيارة ومن ثم تغيير وجهتها ، وهو الأمر الذي جعل السيارة تنحرف عن مسارها لتقع بعدها الحادثة . 
وذكرت نفس المصادر أنه في الوقت الذي يتشبت فيه السائق بواقعة محاولة السرقة من قبل الزبونين فإن شهادة حارس ليلي زكت فرضية غياب النية الإجرامية ، إذ أكد الحارس أنه كان في عين المكان ساعتها ،وأنه لم يلاحظ أي محاولة للسرقة قبل وبعد الحادث ، كما أكد أنه لم يلاحظ أي محاولة لفرار الزبونين .
و تعود أطوار هذه الحادثة الغريبة إلى حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة 4 يناير٬ إذ انتشر في تلك الليلة وبعدها خبر مفاده أن سائق سيارة أجرة صغيرة اضطر إلى الاصطدام بسور كورنيش الدار البيضاء لتفادي الاعتداء عليه من طرف "زبنائه" والاستيلاء على ممتلكاته.

 بوزي بريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق