
المنهدسين البيولوجيين George Church و Sri Kosuri نجحوا في تحقيق ذلك عبر التعامل مع الحمض النووي و كأنه وسط تخزيني آخر. فقد قاموا بتوليف الخيوط الحمضية لتخزن 96 بت من البيانات، فيها كل قاعدة من الخيوط الحمضية تمثل رقم ثنائي (أي 0 و 1 ) فالقاعدتين الحمضيتين T و G تمثلان الرقم 1 ، و القاعدتين A و C تمثلان الرقم 0 . و لقراءة البيانات من الحمض الننوي ، تحتاج إلى إعادة التتابع و التسلسل من جديد ، و من ثم إعادة فك شفرة القواعد ATGC إلى مماثلاتها من الصفر و الواحد.
هذا انجاز علمي هائل فيما تم تطبيقه بشكل واسع و تجاري مستقلا، فتخيل أن جميع ما تستخدمه من بيانات (البرامج التلفزيونية، الأفلام، الصوتيات، و غيرها) مخزنة في داخل نقطة من الحمض النووي بدلا من أقراص التخزين الموجودة حاليا و التي تستهلك مساحة بالإضافة الى وزن.
للمعلومية، يمكن استخدام هذه التقنية لتخزين البيانات على حمض نووي في خلايا حية، إلا انها لا تدوم طويلا. بمعنى آخر يمكنك تخزين مكتبة بياناتك على جلدك مثلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق