يحيى مرشان (كوا دنوف)
لم تحمل سنة 2012 أية مستجدات على الرياضة المغربية ،بل كانت موعدا لنكسات متتالية .حيث ٱفتتحت بإخفاق أدوس الأطلس في
كأس الأمم الإفريقية بالغابون و غينيا الإيستوائية مع البلجيكي إيريك غيريتس بهزيمتين أمام تونس و الغابون و فوز على النيجر لا يسمن و لا يغني من جوع .
بعدها جاء الدور على المنتخب الوطني الأولمبي مع الهولندي بيم فيربيك و الذي خرج مبكرا بعدما كان الكل يرشحه بلوغ الدور الثاني أو الأدوار النهائية على أبعد حد .
أم الألعاب لم تسلم بنفسها من رياح الإخفاقات التي حلت على الرياضة المغربية سنة 2012 إذ شهدت سقوط أجود العدائين المغاربة في فخ المنشطات و يتعلق الأمر بكل من أمين لعلو و مريم العلوي السلسولي ،تلتها سلسلة من الإخفاقات في صفوف الرجال و النساء في الأولمبياد ميدانيا.
سنة 2012 لم تكن رحيمة بالمضرب المغربي و شهدت تراجع المنتخب الوطني المغربي للتنس في كأس ديفيس بعد الهزيمة أمام موناكو.
و يبقى أهم ما حقق في هذه السنة هو إنجاز البعثة المغربية في الألعاب البرالمبية و برونزية عبد العاطي إيكيدير الوحيدة في الألعاب الأولمبية بعاصمة الضباب فضلا عن إنجاز المنتخب الوطني للدراجات الهوائية قاريا و عربيا .
هي سنة للنسيان و طي صفحة الإخفاقات المتكررة ،لينصب التفكير الآن على 2013 و ما قد تحمله ن فرج لرياضة مغربية متعطشة للعودة لسكة النجاح و التألق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق